ارتفاع حصيلة القتلى في عمليات إسرائيلية مستمرة بالضفة الغربية
أربيل- نورث برس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى ثمانية أشخاص في بلدة جنين بالضفة الغربية، جراء العملية الأمنية الإسرائيلية الواسعة التي أدانتها مصر والأردن.
وبدأت العملية العسكرية وهي الأكبر منذ 2002 على مستوى البلدة ، بقصف جوي استهدف عدة مواقع وأهداف متفرقة.
وقالت الصحة الفلسطينية إن العملية أسفرت أيضاً عن إصابة 50 آخرين بينهم 10 في حالة خطيرة، ويرجح ارتفاع في عدد الضحايا جراء استمرار العملية.
ومن المقرر أن تعقد السلطة الفلسطينية اجتماعا يترأسه محمود عباس مساء اليوم لتقييم الوضع إثر العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على جنين- أحد أبرز مدن الضفة في توريد العمليات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في الفترة الأخيرة، وفق التقارير.
وفي وقت سابق من اليوم، أنهى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تقييمًا للوضع الأمني على ضوء سير العملية التي انطلقت فجر اليوم على نحو مباغت، مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونائب رئيس الشاباك وأعضاء كبار في المؤسسة الأمنية.
وأدانت جمهورية مصر في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم بالعمليات الإسرائيلية، وندتت بالاستخدام “المفرط والعشوائي للقوة “، وعدتها “انتهاكاً” للقانون الدولي.
وحذرت مصر من “المخاطر الجسيمة للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين، والذي يؤدي إلى تأجيج التوتر، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود التي تبذلها مصر وشركاؤها الإقليميون والدوليون لتخفيف حدة التوتر في الضفة الغربية.”
ودعا البيان “الفاعلين والمؤثرين الدوليين للتدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.
كما أدانت الخارجية الأردنية في بيان “التصعيد في مدينة جنين، وحذرت من استمرار “دوامة العنف”.
ودعت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وأصدرت كتيبة جنين وهي تتبع لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بياناً جاء فيه أن “عربة مدرعة اسرائيلية تضررت جراء انفجار عبوة ناسفة فيها معدة سلفاً”.
وأضافت الكتيبة :”أحبطنا محاولات إسرائيلية للتقدم في أكثر من طريق بعد اشتباكات عنيفة مشيراً إلى أن عددًا من العبوات الناسفة المستخدمة في العمليات تم تفجيرها لأول مرة في هذه العملية.
وأشار تقرير اسرائيلي إلى أن خطط العملية في جنين حضرت على الصعيد المخابراتي منذ نحو عام لكنها انطلقت في “الوقت و الظروف المناسبة”.
هذا وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بإغلاق مداخل مدينة نابلس في الضفة الغربية.