درعا – نورث برس
شهدت درعا جنوبي سوريا، الاثنين، تطورات وفوضى أمنية وسجلت حالات استهداف في مناطق عدة.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن أحد عناصر القوات الحكومية قتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين أثناء تواجده أمام مبنى الفرن الآلي في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وفي سياق منفصل، أصيب سيد المقداد، متزعم إحدى مجموعات اللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بجروح نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة غصم بريف درعا الشرقي.
وأضاف المصدر أن المقداد عنصر سابق في صفوف الفصائل المعارضة، وانضم إلى اللواء الثامن بعد اتفاق التسوية في عام 2018.
وفي حادثة أخرى، قُتلت السيدة وفاء السمارة إثر استهدافها برصاص مسلحين مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا، حيث لاتزال أسباب مقتلها مجهولة حتى اللحظة.
واستهدف مجهولون مبنى البريد في منطقة السوق في درعا البلد الذي تتخذ منه القوات الحكومية مقراً عسكرياً بعبوة ناسفة دون تسجيل إصابات.
بينما أصيب شاب مدني بجروح نتيجة إطلاق عناصر القوات الحكومية الرصاص بشكل عشوائي باتجاه منازل المدنيين فور انفجار العبوة.
وتعرضت سيارة عسكرية مصفحة تابعة لفرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية للاستهداف بعبوة ناسفة زرعها مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الحارة و زمرين شمالي محافظة درعا، وأصيب عدد من العناصر ونقلوا إلى مشفى الصنمين العسكري.
ويذكر أن القوات الحكومية استقدمت تعزيزات عسكرية وتمركزت بالقرب من مدينة طفس بريف درعا الغربي، بالتزامن مع أنباء عن عملية عسكرية محتملة على المنطقة بحجة البحث عن عناصر يعملون لصالح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، نقلاً عن سكان في درعا.