“مسد” يدعو لدعم قرار محاكمة “داعش” للكشف عن مصير مفقودين بسوريا

الرقة – نورث برس

دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الاثنين، عبر بيان، المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة الإدارة الذاتية وقرارها بمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معتبراً أن المحاكمة “كفيلة” بالكشف عن الحقائق من بينها مصير المفقودين.

ورحّب “مسد” بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتشكيل مؤسسة مستقلة معنية بالكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسراً على مدار 12 عاماً من الحرب السورية.

وجاء القرار الذي تبنته الجمعية العامة بأغلبية 83 صوتاً، مقابل 11 ضده وامتناع 62 عن التصويت من بينهم 13 دولة عربية، بالتزامن مع الحراك العربي الهادف إلى حلحلة الأزمة السورية، وفقاً لبيان “مسد”.

وبارك البيان القرار، “الذي جاء نتيجة جهود مضنية بُذلت من قبل مؤسسات حقوقية وإنسانية، عملت على مدار سنوات الأزمة السورية للكشف عن مصير أكثر من مئة ألف شخص حسب تقديرات منظمات غير حكومية”، واعتبره “خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن جاء متأخراً”.

ودعا لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجميع المبادرات والمساعي التي من شأنها إنهاء الأزمة السورية والتخفيف من معاناة السوريين، ومنها مبادرة الحل التي أطلقتها الإدارة الذاتية، وقرار بمحاكمة عناصر “داعش”.

وفي الـ 11 من حزيران/ يونيو الفائت، قال بدران جيا كرد الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إنهم لم يتلقوا دعماً خارجياً لمحاكمة “إرهابيي داعش” الأجانب، وإن الإدارة ستبني بمفردها محاكم ومرافق من أجل ذلك.

وقبلها بيوم قررت الإدارة البدء بمحاكمة عناصر تنظيم “داعش” من الأجانب المحتجزين لديها، وفق القوانين الدولية والمحلية الخاصة بـ “الإرهاب”.

وربط “مسد” مصير المفقودين والمغيبين، بمعالجة تنظيم “داعش” على كافة الأصعدة وتأمين عودة كريمة للمهجّرين قسراً إلى أراضيهم، واصفاً إياه إنه “لن يبصر النور مالم يتم معالجة مشكلة تنظيم داعش”.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان