"خلية الأزمة في إقليم عفرين" تغلق المعابر الرئيسية مع مدينة حلب

 

ريف حلب الشمالي – دجلة خليل – نورث برس

 

قررت "خلية الأزمة في إقليم عفرين" بريف حلب الشمالي، الاثنين، إغلاق المعبرين اللذين يربطان المنطقة بمركز مدينة حلب كإجراء وقائي لمكافحة وباء "كورونا".

 

واتخذت الخلية، في اجتماعها الثالث، مجموعة من القرارات الوقائية والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا" في مناطق ريف حلب الشمالي بعد تصريح وزارة الصحة للحكومة السورية عن إصابة تسعة أشخاص ووفاة امرأة واحدة في سوريا.

 

وصرح بكر علو من "لجنة خلية الأزمة" لـ"نورث برس" بمنع الدخول والخروج من ريف حلب الشمالي وإغلاق المعبرين اليوم الاثنين الذي يربط المنطقة بمركز مدينة حلب, وفحص الوافدين إلى المنطقة وحجرهم لمدة /14/ يوماً للتأكد من سلامتهم الصحية.

 

وأما بخصوص سيارات البضائع التي تدخل إلى المنطقة "سيتم التسليم والاستلام على المعبر لمنع تجوّل التجار في المنطقة"، إضافة إلى تحديد ساعات إغلاق جميع المحلات من بعد الساعة الرابعة عصراً، ماعدا الصيدليات والعيادات والمشفى، وفق علو.

 

ووجه علو، نداء إلى المنظمات الدولية بتقديم يد العون للأهالي ومهجّري مدينة عفرين من مواد طبية وكمامات ومستلزمات صحية لوقاية المنطقة من تفشي الفيروس.

 

وتألفت "خلية الأزمة" من عدة مؤسسات خدمية وصحية وأمنية ومجالس وكومينات، لمنع تفشي "كورونا " بحسب ما صرّح عماد داوود عضو خلية الأزمة لـ" نورث برس.

 

وقال "تعمل الكومينات والمجالس على إيصال سلال الإغاثة والخبز إلى البيوت لمنع تشكل الازدحام أمام الكومينات وتخفيف التجمعات".

 

وأضاف داوود : "هناك استنفار للكادر الصحي في المنطقة للمراقبة وتقديم الأدوية وإنشاء مراكز للحجر الصحي لاحتواء الحالات في حال ظهورها".

 

و نوه داوود إلى القصف المتكرر على مناطق ريف حلب الشمالي و ناحية شيراوا جنوب عفرين، وحالة الخوف التي تتسبب بها، ما يؤدي إلى كسر عملية منع التجوّل والاختلاط، و يزيد من مخاوف تفشي الفيروس الذي سيشكل كارثة في المنطقة".

 

ودخلت المناطق التي ينتشر فيها مهجّرو منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، حظر التجول الذي أقرته الإدارة الذاتية، لمدة أسبوعين.

 

ووضعت هيئة الصحة التابعة للإدارة في عفرين، حواجز على المداخل الرئيسية لمناطق ريف حلب الشمالي لفحص الوافدين إلى المنطقة، كما تم فرض حظر للتجول على الأهالي في المنطقة.