بصورايخ “شديدة الانفجار”.. حكومة دمشق تصعد من قصفها شمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

صعدت قوات حكومة دمشق، الأحد، من قصفها على مناطق لفصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” في مناطق بشمال غربي سوريا.

وقالت مصادر عسكرية معارضة لمراسل نورث برس، إن “القوات الحكومية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ (جولان شديدة الانفجار) قرى وبلدات كنصفرة والفطيرة وكفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ومدينة سرمين وبلدتي آفس و النيرب شرقي إدلب.

وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن إصابة مدني في بلدة النيرب شرقي إدلب، حيث تم إسعافه إلى مشافي مدينة سرمين المجاورة، كما استهدف القصف أحد المساجد في بلدة آفس مما أدى إلى تضرره بشكل جزئي.

وفي ذات السياق، تعرضت قرى وبلدات العنكاوي والزيارة والسرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غربي حماة، لقصف مماثل من مواقع للقوات الحكومية في معسكر جورين والذي قام أيضاً باستهداف محاور الكبينة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية بقذائف المدفعية الثقيلة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين لنورث برس، بأن هيئة تحرير الشام ردت على التصعيد العسكري الذي تعرضت له مناطق عدة في إدلب اليوم، باستهداف مواقع القوات الحكومية في برج البيضا والتفاحية شمال اللاذقية، و معسكر جورين بسهل الغاب غربي حماة.

بينما استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع للقوات الحكومية في مدينة سراقب وبلدتي خان السبل وداديخ شرقي إدلب، مشيرةً إلى تحقيق إصابات مباشرة، وفقاً للمصادر نفسها.

وظهر اليوم قُتل تسعة أشخاص وأُصيب 25 شخصاً بقصف جوي روسي على سوق شعبي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: سعد اليازجي