الرقة – نورث برس
داهم فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا، أمس السبت، منازلاً ببلدة سلوك شمالي الرقة، وفتش عدد من المنازل واعتقل أشخاصاً بعد خلافات على عائدات تهريب البشر إلى تركيا.
وتشهد البلدة خلال الأيام الفائتة احتجاجات شعبية على الأوضاع المعيشية المتردية، وحالة من الفلتان الأمني منذ 2019، بعد أن سيطرت عليها تركيا والفصائل الموالية لها.
وقال مصدر محلي لنورث برس إن اشتباكات اندلعت بيان عناصر فصيل أحرار الشرقية، بعد مداهمته لمنازل في البلدة للبحث عن أشخاص عابرين إلى تركيا.
ويعمل قياديين وعناصر في فصائل في الجيش الوطني الموالي لتركيا بتهريب البشر من وإلى تركيا، مستفيدين من نفوذهم وسطوتهم، حيث تدر لهم عائدات التهريب مبالغاً طائلة، لا سيما في حالات خطفهم لأشخاص مقابل “الفدية”.
وأضاف المصدر أن سبب الاشتباك “خلافات على عائدات تهريب البشر”، مشيراً إلى أن الفصيل أطلق الرصاص على المنازل وفتشها وهدد سكاناً، كما اعتقل شباناً.
ولم يذكر المصدر عدد الأشخاص الذين اعتقلهم الفصيل، لكنه ذكر أن بعض الشبان تعرضوا للضرب المبرح حين اعتقالهم.