فقدان فلسطيني لحياته وإصابة آخرين بهجمات لمستوطنين على بلدة فلسطينية
دمشق – نورث برس
أعلنت السلطات الفلسطينية فقدان فلسطيني لحياته وإصابة آخرين، الأربعاء، في هجمات لمستوطنين على ترمسعيا (شمال شرق رام الله)، كما تعرضت المنازل والسيارات للحرق والتكسير على يد المستوطنين.
وقال رئيس البلدية بمنطقة الهجوم لافي أديب لوسائل إعلام، إن “نحو 400 مستوطن هاجموا ترمسعيا، مما أدى إلى إصابة 12 فلسطينياً بالرصاص الحي توفي أحدهم، وإحراق 30 منزلا وأكثر من 60 مركبة”.
وأضاف أديب أن هجمات المستوطنين كانت بحماية قوات إسرائيلية، وأن أهالي بلدته “لا يملكون شيئا للدفاع عن أنفسهم إلا الحجارة”، وفقاً لتصريحاته لوكالات إعلامية.
وأمس الثلاثاء، أصيب أكثر من 35 فلسطينياً بجراح مختلفة أيضاً جراء اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات “تُرمسعيا، بيت فوريك، عَورتا” إضافة إلى “حوارة، اللُبَّن الشرقية، الساوية، زعترة، ياسوف، دير شرف”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “ما حدث في ترمسعيا من هجمات همجية ينفذها المستوطنون على المواطنين الآمنين، وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم، تعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل”.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة بكتائب إضافية، وذلك في أعقاب تنفيذ عملية إطلاق نار على مستوطنة جنوب نابلس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “بناء على تقييم الوضع الذي أجرته قيادة الجيش، تقرر تعزيز وزيادة وجود عدد من الكتائب الإضافية في الضفة”.
هذا وتشهد الضفة خلال اليومين الأخيرين توتراً شديداً، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي جنين الاثنين الماضي، مما أدى إلى وفاة 7 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 65 آخرين، علاوة على إصابة 7 جنود إسرائيليين.