مقتل 41 امرأة في أحداث شغب بسجن للنساء في الهندوراس

دمشق – نورث برس

لقيت ما لا يقل عن 41 امرأة مصرعهن، بعضهن حرقاً، بعد اندلاع أعمال شغب عنيفة في سجن بالهندوراس.

وقال المتحدث باسم وكالة تحقيق الشرطة الوطنية في الهندوراس، يوري مورا، إن السلطات عثرت على عشرات الجثث بعد أعمال العنف يوم أمس الثلاثاء في سجن في تمارا.

والسجن هو للنساء ويقع شمال غربي العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا.

ونقلت التقارير الإعلامية في أميركيا اللاتينية عن عاملين في السجن، أن بعض الضحايا قتلوا بالرصاص وأن سبع سجينات على الأقل يتلقين العلاج في مستشفى تيغوسيغالبا من أعيرة نارية وجروح بالسكاكين.

وقالت رئيسة البلاد زيومارا كاسترو إنها صُدمت مما وصفته بـ “القتل الوحشي” للنساء، والذي ألقت باللوم فيه على عصابات الشوارع القوية.

وكتبت في تغريدة “التضامن مع العائلات” مضيفة أنها سترد بـ “إجراءات صارمة”.

وبدأ العنف على خلفية شجار اندلع في السجن بين أفراد عصابتين كانوا نزلاء في السجن نفسه.

وظهرت صور ولقطات فيديو تجمعاً لأقارب السجناء خارج السجن سعياً لمعرفة مصير معتقليهم.

وأشارت المديرة العامة للسجون في البلاد جوليسا فيلانويفا، إلى أن أعمال الشغب بدأت بسبب المحاولات الأخيرة من قبل السلطات لقمع الأنشطة غير المشروعة داخل السجون ووصفت عنف يوم الثلاثاء بأنه نتيجة “للإجراءات التي نتخذها ضد الجريمة المنظمة”.

وغالباً ما تمارس العصابات سيطرة واسعة داخل سجون الدولة، حيث يضع النزلاء قواعدهم الخاصة ويبيعون البضائع المحظورة داخلها.

وحدثت أسوأ كارثة سجن منذ قرن في هندوراس، في 2012 في سجن كوماياغوا، حيث توفي 361 نزيلًا في حريق. معظم الضحايا لم يتم توجيه تهم إليهم أو إدانتهم بارتكاب جريمة.

إعداد وتحرير: هوزان زبير