دمشق – نورث برس
شنت روسيا هجوماً مكثفاً في أنحاء أوكرانيا، فجر الثلاثاء، بما في ذلك العاصمة كييف ومدينة لفيف الغربية، بالقرب من الحدود مع بولندا.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن موسكو شنت هجوماً بطائرة بدون طيار في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، وحثت السكان على الدخول إلى الملاجئ.
وأضافت أن الدفاعات الجوية للمدينة رصدت ودمرت نحو عشرين طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد في “هجوم جوي مكثف”.
وفي لفيف بالقرب من الحدود البولندية تعرضت بنية تحتية واحدة على الأقل للقصف وأضرمت فيها النيران من دون وقوع إصابات.
كما تم إطلاق صافرات الأنذار من الغارات الجوية في منطقة زابوريجيا التي تسيطر القوات الروسية على جزء منها و ضمتها إلى أراضيها في استفتاء غير معتبر دولياً.
ميدانياً، قالت المخابرات العسكرية البريطانية إن القوات الأوكرانية والروسية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح بعد أسبوعين من الهجوم المضاد الأوكراني.
وقال مسؤولون بريطانيون إن مستوى الخسائر في صفوف القوات الروسية بلغ أعلى مستوياته منذ ذروة معركة آذار/ مارس الماضي على باخموت في منطقة دونيتسك، حيث زعمت أوكرانيا أنها قتلت أو أصابت 4600 جندي.
وترى أوكرانيا أنها في “مبارزة صعبة”، لكن “الضربة الكبرى لم تأت بعد”، على حد وصف وزارة دفاعها، والتي اعتبرت الوضع في شرق البلاد “صعب”.
وقالت كييف إن عدد المستوطنات التي تم استعادتها في الأسبوعين الماضيين بلغت ثماني، مع 113 كم من الأراضي التي قيل إنها استولت على قوات روسيا.