مزيج بين نوعين مختلفين من الموسيقا.. حفلة موسيقية ألمانية كردية في أربيل
سهى كامل ـ أربيل
نظّم معهد “غوته” الألماني في إقليم كردستان العراق، حفلة موسيقية غنائية، جمعت بين فرقتين ألمانية وكردية، على مدرّج قلعة أربيل. لتكون أول تجربة موسيقية تمزج بين نوعين مختلفين من الموسيقا.
وامتلأ المدرّج بالشابات والشبان المهتمين بالموسيقا، الذين عبّروا عن نجاح هذه التجربة من خلال مشاركتهم العازفين، بالغناء والتصفيق معهم.
وقالت مديرة معهد “غوته” الألماني في أربيل، “أنايس بوليك”، لنورث برس إن “معهد غوته نظّم هذه الحفلة الموسيقية، وتواصل مع الفرقة الموسيقية الألمانية، التي جاءت من هامبورغ لإحياء هذا الحفل، بالتعاون مع فرقة موسيقة كردية جاءت من مدينة السليمانية”.
وأوضحت “بوليك” أن الحفلة تمزج بين الموسيقا الألمانية والكردية، كتجربة أولى لجمع نوعين مختلفين من الموسيقا في عرض واحد، “وهذا جزء من مشروعنا لدعم الموسيقا الكردية”.
وعن رأيها بالموسيقا الكردية، قالت “بوليك” إنها تعيش في أربيل منذ ثلاث سنوات، وهي سعيدة جداً بالتعرف على الأنواع المختلفة من الموسيقا الكردية، ودعم الموسيقيين الكرد، “كما أن أي موسيقي كردي هو جزء من هذا المشروع الداعم لنشر الموسيقا الكردية والتعرّف عليها”.
وقال عازف الغيتار في الفرقة الموسيقية الكردية، “آراس عزالدين”، لنورث برس إن هذه الحفلة هي الأولى من نوعها، التي تجمع بين فرقتين من ثقافتين مختلفتين، “حاولنا إظهار مدى تنوّع الفن الكردي من خلال الغناء بلهجتنا الكردية السورانية”.
وأوضح “عزالدين” أن الفرقة الموسيقية الألمانية، وصلت إلى أربيل منذ عدة أيام، “وبدأنا بالتدريب لتقديم أفضل ما لدينا للجمهور”.
وقال عازف الساكسيفون في الفرقة الألمانية، جونثن باتشور إن التجربة الموسيقة مع عازفين كرد، “كانت رائعة، وتستحق القدوم والتعرف على الموسيقا الكردية والثقافة الكردية، خاصة أننا قدمنا عرضاً موسيقياً غنائياً يمزج بين الموسيقا الألمانية والكردية معاً”.
ويهتم معهد “غوته” الألماني، بدعم الثقافة الكردية بمختلف أنواع، وتشجيع الموسيقين والفنانين الكرد على نشر ثقافتهم، من خلال تنظيم احتفاليات فنيّة برعاية ألمانية في أربيل.