دير الزور – نورث برس
قتل عنصر للقوات الحكومية، أمس الجمعة، برصاص عناصر الحرس الثوري الإيراني الحليف لدمشق، جراء خلاف بينهما ببلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من الفرقة الرابعة الحكومية، إن خلافات حصلت بين عناصر الفوج ٤٧ التابع للثوري الإيراني، وعناصر فرقتهم بسبب وضع الأخيرة حواجز داخل الأحياء والبلدات التي تتواجد فيها حواجز الإيراني.
وأضاف المصدر أن الخلاف تسبب بحالة احتقان وتطورت إلى استخدام السلاح، ليسفر عن مقتل عنصر للفرقة الرابعة على أحد الحواجز ببلدة السويعية بريف البوكمال شرقي دير الزور.
وأضاف المصدر، أن الثوري الإيراني عقب الحادثة، زاد من حواجزه وعززها بعناصر إضافية، ووضع متاريس واستقدم تعزيزات عسكرية إلى البلدات المنتشرة بريف البوكمال، تحسبا لأي هجوم قد تشنه الفرقة الرابعة على حواجزها أو مقراتها.
وأشار المصدر إلى أن هناك توتر متزايد بينهما منذ بداية الشهر الحالي، بعد صدور قرار بسحب الفرقة الرابعة حواجزها من الشريط النهري وإبقائها داخل مقرات ونقاط على أطراف البادية، ليحل محلها وحدات من الحرس الجمهوري، والحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلى أن هدوء يسود تلك البلدات في ظل توعد وتهديد من قيادات الفرقة الرابعة بشن عمليات هجوم على مقرات وحواجز الثوري الإيراني “للثأر للقتيل”، بحسب المصدر.