ماكرون وبن سلمان يبحثان معضلة الرئاسة اللبنانية

أربيل- نورث برس

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان “ضرورة الإسراع بإنهاء الفراغ السياسي في لبنان”، فيما ناقشا جملة من قضايا الثنائية.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الإليزيه، حيث كان اللقاء على جدول أعمال زيارة بن سلمان  إلى فرنسا منذ أمس الجمعة.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن عدم انتخاب رئيس للبنان منذ ثمانية أشهر “يبقى العائق الرئيسي أمام معالجة الأزمة الاجتماعية الاقتصادية الحادة” التي يعانيها البلد.

وأخفق مجلس النواب اللبناني الأربعاء الفائت، للمرة الثانية عشرة، في انتخاب رئيس جديد، إلى جانب أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة في لبنان الذي تقوده حكومة لتصريف الأعمال ذات سلطات محدودة.

وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمير السعودي إلى “ارتباطهما المشترك بالأمن والاستقرار في الشرقين الأدنى والأوسط” و “رغبتهما في مواصلة جهودهما المشتركة من أجل تخفيف دائم للتوترات”.

وهذه هي الزيارة الثانية للأميرالسعودي ، بعد زيارة تموز/ يوليو 2022، والتي أثارت استياء المدافعين عن حقوق الإنسان واليسار الفرنسي، على خلفية مقتل الصحفي  جمال خاشقجي في اسطنبول.

وناقش الجانبان أيضاً الملف الأوكراني حيث عبر ماكورن عن قلقه من الحرب وتأثيرها “الكارثي” على السكان المدنيين وانعكاساتها على الأمن الغذائي، بحسب الإليزيه.

وأضاف البيان أن فرنسا مستعدة على المستوى الثنائي لمساعدة السعودية “في تعزيز قدراتها الدفاعية”، وترغب الشركات الفرنسية في “مواصلة دعمها في تنفيذ رؤيتها الطموحة 2030” ، وهو برنامج إصلاحي واسع النطاق، وفقاً للبيان.

ويخطط بن سلمان للبقاء لفترة طويلة في فرنسا حيث يمتلك عدة قصور، بما في ذلك قلعة فخمة في لوفيسيان بالقرب من العاصمة باريس.

وسيشارك ولي العهد السعودي خلال زيارته قمة ميثاق مالي عالمي جديد تنظمه الإليزيه في يومي 22 و 23 حزيران/ يونيو الجاري.

إعداد وتحرير: هوزان زبير