بسطة طفل نازح
يلقب نفسه بـ”أبو حسين”، قرر هذا طفل ذو السبعة عشر عاماً أن ينطلق بمشروعه الخاص ليجعل عائلته في حالة ميسورة وسط أوضاع معيشية وظروف اقتصادية سيئة يعيشها معظم سكان إدلب.
قبل سنوات، اضطر “أبو حسين” لترك مقاعد الدراسة بعد نزوحه من بلدته كفروما جنوبي إدلب إلى بلدة باتبو شمالي المنطقة.
لكنه اختار الاعتماد على نفسه وافتتح مؤخراً بسطة صغيرة لبيع التمر هندي والجلاب على الطريق الواصل إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بالقرب من مكان سكنه.