درعا – نورث برس
لا تزال محافظة درعا جنوبي سوريا تشهد فلتاناً أمنياً منذ سيطرة القوات الحكومية عليها صيف العام 2018 وحتى اللحظة، حيث تم تسجيل ورصد خمسة حالات قتل في مناطق متفرقة من المحافظة غالبيتهم عناصر من القوات الحكومية.
فأمس الخميس قال مصدر محلي لنورث برس، إن “عماد محمد الصفدي أحد عناصر الشرطة قتل برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق بين مدينتي أزرع والشيخ مسكين بريف درعا الأوسط”.
وأضاف المصدر بأن الصفدي ينحدر من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وهو عنصر شرطة في مخفر مدينة ازرع.
والأربعاء قال مصدر محلي من ريف درعا لنورث برس، إن “مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا عنصراً للقوات الحكومية بريف درعا الأوسط”.
وأضاف أن الشرطي أحمد زكريا الوادي قتل بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع.
وأفاد أنه تم نقله إلى المشفى الوطني في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي وفارق الحياة هناك.
وأشار إلى أن الوادي ينحدر من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي ويعمل في مخفر بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
ويوم الأحد قال شهود عيان لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثة عثمان الزعبي مقتولاً على أطراف قرية الشيخ سعد بريف درعا الغربي”.
وأضافوا إن الزعبي ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي وعثروا على جثته ورقة مكتوب عليها هذا جزاء كل ساحر.
والسبت قال مصدر محلي لنورث برس، إن “ياسر الزعل تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر في مخيم اليادودة”.
وأضاف أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص على الزعل الذي توفي متأثراً بإصابته بعد إسعافه للمشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الزعل “متهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة والتعاون مع القوات الحكومية”.