الرقة / مصطفى الخليل – رامان علي / NPA
أعلن مجلس الرقة المدني أن إعادة تشييد أحد الجسور الهامة التي تربط المدينة بريفها في مراحله النهائية، بعد استمرار عملية البناء قرابة عام وسط صعوبات ونقص في الإمكانات.
وبدأ مجلس الرقة المدني العمل على إعادة تأهيل الجسر القديم على نهر الفرات في شهر حزيران/يونيو الماضي، بعد تعرض الجسور في المدينة لأضرار جسيمة خلال معارك تحرير المدينة من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وقال نائب مدير مشروع إعادة تأهيل الجسر القديم أن أعمال الصيانة في مراحلها الأخيرة، “أعمال الصيانة مستمرة رغم الظروف الجوية السيئة التي تشهدها المنطقة من عواصف وأمطار، ومن المقرر أن يتم إنجاز القميص الاسفلتي والذي يعتبر المرحلة النهائية في إعادة التأهيل نهاية شهر نيسان الجاري”.
ومنذ تحرير المدينة يقوم السكان بالتنقل ونقل البضائع بين المدينة و ريفها باستخدام الزوارق، بعد تهدم الجسور الثلاثة، الجسر الجديد (الرشيد) والجسر القديم (المنصور) وجسر الرقة (شمرا)، التي تربط المدينة بريفها والمناطق السورية الأخرى.
والجسر القديم مفتوح أمام حركة الناس مشيا على الأقدام بانتظار دخول الجسر في الخدمة بشكل كامل والسماح للمركبات بالمرور.
ارتياح وسط المدنيين
ويأمل علي العبدالله، مدني من الرقة، أنّ يقلل افتتاح الجسر من معاناته ويجنبه خطر ركوب الزوارق النهرية “أقدم إلى مدينة الرقة للحصول على العلاج في المشفى الوطني”.
فيما يرى إسماعيل المحمود، أحد أهالي منطقة بلدة الكسرات بالريف الجنوبي للرقة، إن تأهيل الجسر سيسهّل معناة السكان في صعوبة الحركة ونقل منتجاتهم الزراعية للرقة.
وتركزت جهود إعادة الاستقرار بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من طرد مسلحي تنظيم داعش من الرقة على فتح الطرق الرئيسية والفرعية وتنظيف المدينة من الركام والألغام و إعادة الخدمات الأساسية.