وسط تحليق للطيران الحربي الروسي.. تصعيد عسكري مكثف غربي سوريا
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، الخميس، تواصلاً بعمليات القصف المتبادل بين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وقوات الحكومة السورية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية لليوم الثاني على التوالي.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن القوات الحكومية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ من مواقعها في معرة الصين وبسقلا قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت المصادر أن القصف طال أيضاً قرى وبلدات كفرعمة وتقاد وكفرتعال وأطراف بلدة كفرنوران ومدينة الأتارب غربي حلب، مما أدى إلى نشوب حرائق في محاصيل القمح بالقرب من بلدة كفرنوران، حيث التهمت نحو 30 دونماً.
من جانبها، أفادت مصادر عسكرية أخرى أن تحرير الشام استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع لقوات الحكومة في الفوج 46 وقرية أورم الصغرى غربي حلب، وقرية الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتزامنت عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع شمال غربي سوريا، ما تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية في سماء إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية وصولاً إلى المناطق المحاذية للحدود السورية التركية، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ومساء أمس، أصيب رجل و زوجته في قصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة السورية على الأحياء السكنية في بلدة آفس بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب، حيث عملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مشافي مدينة إدلب التي تبعد عن البلدة نحو 15 كيلومتراً.