عربة ودراجة نارية.. تصعيد تركي شمالي سوريا
القامشلي – نورث برس
شهدت مناطق متفرقة في شمالي سوريا تطورات عسكرية، أبرزها استهداف تركيا لعربة روسية، إلى جانب ادعاء تركي بتعرض قاعدة له للقصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وتتعرض قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي لقصف تركي، منذ سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها على منطقة عفرين منذ آذار/مارس 2018.
وتتالت الأحداث الأمنية منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ قُتل أمس الاثنين، جندي روسي وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة استهداف مسيرة تركية لعربة نقل جنود على الطريق الواقع بين قريتي حربل – أم الحوش بريف حلب الشمالي.
ولم يتناول الإعلام الروسي الحدث على أنه استهداف تركي، حتى اللحظة.
وبعد ساعات من حادثة استهداف العربة الروسية، كثفت قوات الحكومة السورية، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ونقطة للقوات التركية بريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا.
وفي اليوم نفسه شنت القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها هجوماً بقذائف المدفعية على محيط بلدة تل رفعت بريف حلب، بالتزامن مع تحليق طيران تركي مسيّر.
والسبت الفائت، أعلن المركز الإعلامي في وحدات حماية الشعب أن طائرة تركية مسيرة شنت هجوماً ضد قواتها في ناحية إهدس في ريف حلب، مما أسفر عن فقدان ثلاثة من أعضائها لحياتهم وإصابة اثنين آخرين.
بالمقابل، زعمت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها قتلت سبعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، ردًا على قصف صاروخي استهدف الأراضي التركية.
لكن سريعاً ما جاء النفي من جانب قوات سوريا الديمقراطية، حيث قال المكتب الإعلامي لـ”قسد”، في بيان مقتضب، إن “الادعاء التركي عارٍ عن الصحة”.
هذا واستهدفت مسيرة تركية، دراجة نارية جنوبي كوباني ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، وحالة المصابين “خطرة“.
جميع هذه الأحداث المتفرقة جاءت خلال ثلاثة أيام فقط من هذا الأسبوع.