إدلب- نورث برس
كثفت قوات الحكومة السورية، الاثنين، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ونقطة للقوات التركية بريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، بعد ساعات من مقتل جندي روسي باستهداف تركي شمالي حلب.
وقالت مصادر عسكرية لنورث برس، إن قوات الحكومة بدأت ظهر اليوم حملة قصف عنيفة على مختلف قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، وشرق إدلب، مستهدفة كلاً من الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة ومعربليت سان ودير سنبل وبينين والحلوبة وآفس ومجار.
وأضافت أن القصف طال أيضاً وبشكل مباشر النقطة التركية في قرية مجارز شرقي إدلب، كما تعرضت أطراف النقاط التركية الأربعة المتمركزة في بلدة آفس ومحيطها شرقي إدلب لقصف مماثل.
وأدى لإصابة امرأة وشاب بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشارت المصادر إلى تعرض القرى آنفة الذكر للقصف بنحو 150 قذيفة مدفعية وصاروخية خلال أقل من ربع ساعة، وذلك من مواقع قوات الحكومة السورية في كل من سراقب وكفرنبل و معرة النعمان وخان السبل معسكر الحامدية جنوبي معرة النعمان جنوبي إدلب.
وجاء التصعيد في مناطق شمال غربي سوريا، بعد ساعات من مقتل جندي روسي وإصابة ثلاثة آخرين بقصف تركي استهدف عربة نقل جنود روسية بريف حلب الشمالي.