خلال أسبوع.. الفوضى الأمنية تخلّف ثمانية قتلى في درعا

درعا – نورث برس

سجّلت درعا خلال الأسبوع الفائت، ثمانية قتلى بينهم عناصر حكومية، في حوادث متفرقة تأتي ضمن حالة الفوضى الأمنية المستمرة منذ سيطرة القوات الحكومية عليها صيف 2018.

وأمس الخميس استهدف مجهولون سيارة تقل أربعة أشخاص على طريق عتمان شمالي درعا.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن ثلاثة أشخاص منهم، وهم محمد نور سليمان كيوان، وسيم رشراش كيوان ومحمد حكيم كيوان، (أولاد عمومة) قُتلوا في الاستهداف بالرصاص الحي.

وأفادت المصادر أن المسلحين استهدفوا المدعو عبد الناصر كيوان، والذي ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي, ويقود مجموعة تابعة للمخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية في مدينته، وأصيب بجروح متوسطة.

والأربعاء الفائت، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “السيدة آمنة نواف الفراج، قُتلت على يد عناصر إحدى النقاط العسكرية في بلدة نمر بريف درعا الغربي”.

وأضاف المصادر أن الفراج قتلت على يد عناصر يتبعون لمجموعة تابعة لفرع أمن الدولة في القوات الحكومية. كانوا يطاردون شاب وتم إطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابتها برصاصة طائشة قتلت على إثرها على الفور.

وبنفس اليوم أيضا قُتل  الشاب أحمد فيصل مسالمة بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في درعا البلد.

و أضاف المصدر إن المسالمة تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين على طرق السرايا، أسعف على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا وفارق الحياة هناك.

والمسالمة عنصر سابق في المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على درعا، ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية، وفقاً لمصادر من المنطقة.

وقبلها الاثنين، قُتل ثلاثة عناصر حكومية وأُصيب ضابط برتبة ملازم، نتيجة استهداف سيارة عسكرية مخصصة لتوزيع الطعام على النقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية بريف درعا الشمالي.

وأضاف مصدر خاص لنورث برس أن السيارة تم استهدافها بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي المال وكفر ناسج شمالي درعا.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عكيد مشمش