العراق يعلن عدد مساجين وأفراد عائلات “داعش” الذين عادوا من سوريا

أربيل – نورث برس

كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس، عن مجموع أعداد العائلات والمساجين من اتباع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذين أعيدوا من سوريا.

وجاء ذلك في خطابه خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة “داعش” في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الوزير حسين أوهو أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة العراقية أعادت من سوريا قرابة 1.400 عائلة، أي ما يزيد علـى خمسة آلاف شخص  إلـى مركز “جدعة” للتأهيل النفسي والمجتمعي بمحافظة نينوى شرقي البلاد.

كما أعلن حسين إعادة حوالي 3.000 الآف عنصر في تنظيم “داعش” من حاملي الجنسية العراقية كانوا محتجزين في سوريا، وقد تمت محاكمة غالبيتهم داخل العراق بعد عودتهم.

ومن المعروف أن معتقلي “داعش” وعائلاتهم جلهم متواجدون في سجون ومخيمات بشمال شرقي سوريا، بعد  أن ألقي القبض عليهم أثر دحرهم على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في آخر معاقلهم ببلدة الباغوز في آذار/مارس عام 2019.

وقال حسين إن العراق يولي “اهتماماً خاصاً” لمخيم الهول و”تمنحه الأولوية”، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل حقيقي للمخيم الذي يمثل “تحدياً وتهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

ويقع مخيم الهول شرقي مدينة الحكسة وبالقرب من الحدود العراقية، ويحوي ما لايقل عن 30 ألف عراقي معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف آخرين من جنسيات مختلفة.

وفي سياق العمليات المستمرة ضد “داعش”، قال الوزير العراقي أن”القوات الأمنية تتابع العمليات الاستباقية والاستخبارية لملاحقـة بقايا عناصر داعش الإرهابية وخلاياها النائمة، لمنعها من التخطيط والقيام بهجمات وحرمانها من الملاذات الآمنة وتجفيف مصادر تمويلها.”

وأضاف أن تلك الجهود أدت إلى خفض مستوى الهجمات بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من هذا العام.

وشدد حسين على أن العراق يعمل على تعزيز الاستقرار في المناطق “المحررة” وإعادة النازحين وملاحقة بقايا “داعش”، من ضمن ذلك إنهاء ملف النزوح الداخلي، وتم بالفعل إغلاق 148مخيماً  للنازحين، فيمـا تبقى مخيمان فـي محافظتي نينـوى والأنبار، و26 مخيماً في إقليم كردستان”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير