لضعف القدرة الشرائية.. ركود بمبيعات وسائل التبريد في القامشلي
القامشلي – نورث برس
يعيش سوق القامشلي في شمال شرقي سوريا مع حلول فصل الصيف حالةً من الركود في مبيعات وسائل التبريد لضعف القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من السكان المحليين في ظل تهاوي قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وقال تيمن فرج صاحب معرض للمستلزمات المنزلية في القامشلي لنورث برس، إن “حركة المبيعات ضعيفة لوسائل التبريد مع دخولنا لفصل الصيف بسبب ارتفاع أسعار السلع”.
وأضاف أن “الأسعار لا تختلف هذا العام عن سابقه بالنسبة للرقم بالدولار، لكن فرق العملة بالليرة السورية بين العام الفائت وهذا العام هو الذي لعب دوره، فمثلاً سعر المروحة العام الفائت كانت 25 دولاراً والتي كانت تساوي قرابة 80 ألف ليرة أو أقل، لكن حالياً تساوي أكثر من 200 ألف ل.س”.
وتواصل الليرة السورية الخسارة في قيمتها الشرائية أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف في السوق السوداء إلى نحو 9 آلاف ل.س لدولار الواحد، مما أضعف القدرة الشرائية للسكان المحليين.
وأشار فرج إلى أن هذا الغلاء أثقل كاهل السكان، وتابع “الزبائن الذين كانوا سابقاً لديهم القدرة على شراء المكيف حالياً هو مجبر على شراء مروحة فقط، والبضاعة تأتينا من الخارج ليست من سوريا والتعامل كله بالدولار والدولار مقابل السوري مرتفع جداً”.
ولفت صاحب معرض المستلزمات المنزلية، أن نسبة مبيع المكيفات العام الفائت كانت أفضل من هذا العام، لكن هذا العام الجميع يقبل على المراوح الأرضية لرخص ثمنها.