الزراعة السورية: خفض واردات القمح إلى النصف بعد حصاد جيد
دمشق – نورث برس
قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة محمد قطنا، أمس الاثنين، إنه نتيجة للإنتاج “الجيد جداً” هذا العام لمادة القمح هذا العام، فإن سوريا ستستورد نصف الكمية التي استوردتها في العام الماضي والتي بلغت 1.5 مليون طن.
وأضاف قطنا في تصريح لوكالة “رويترز” في بيروت، أن “هذا العام شهد تأخراً في هطول الأمطار، لكن تم بنجاح زراعة كل المناطق المخطط لها”.
وذكر أن إنتاج القمح الشتوي كان جيداً، كما ستكون الواردات المتوقعة حوالي 50% مما كانت سوريا تستورده في العام الفائت.
وفي عام 2011، كان إنتاج سوريا حوالي 4 ملايين طن من القمح سنوياً، وهو ما كان يكفي سوريا إضافة لتصديرها إلى الدول الجوار.
وقال قطنا إن “مناطق في الشمال حيث يسيطر كل من مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا والمقاتلين الأكراد على مساحات من الأرض لم تزرعها السلطات السورية”.
وبين قطنا أن سوريا تستورد القمح بشكل أساسي من روسيا التي تدعم الحكومة السورية عسكرياً ومالياً.
ولم تكشف السلطات الروسية عن إمدادات الحبوب لسوريا منذ عدة سنوات، وفي العام الماضي ، ذكرت وكالة “رويترز” أن القمح المُرسَل إلى سوريا من ميناء سيفاستوبول على البحر الأسود في شبه جزيرة القرم قد تضاعف 17 ضعفاً إلى ما يزيد قليلاً عن 500 ألف طن.