مزارعو الرقة وكوباني يتجهون للحسكة لتوريد قمحهم بعد اقتراب مراكز مدنهم للامتلاء
الحسكة – نورث برس
اتجهت مئات الشاحنات المحملة بمحصول القمح من مدن وبلدات كوباني والرقة، منذ أمس السبت، إلى صوامع ومراكز استلام في مدينة الحسكة لتوريد محصول المزارعين من القمح بعد وصول صوامع مدينتي الرقة وكوباني لطاقتها القصوى من المحصول.
وامتد طابور الشاحنات الواصلة من المدينتين من دوار الصباغ داخل مدينة الحسكة وصولاً إلى بلدة التوينة الواقعة غرب المدينة وعلى مسافة نحو 12 كم.
وقال محمد إبراهيم سائق شاحنة من ريف كوباني لنورث برس، “لدينا في منطقة كوباني 3 صوامع وهي على وشك أن تمتلئ بالمحصول، كما أن الصوامع الموجودة في الرقة وهي أيضا توشك أن تصل لطاقتها الاستيعابية من استلام المحصول”.
وأضاف أنه تم تحويل الكثير من السيارات من كوباني والرقة وغيرهما باتجاه الحسكة، ولا تزال مئات السيارات في الطريق متجهة نحو صوامع مراكز استلام الحسكة.. وكل “هذا نتيجة الموسم الذي كان ممتازاً”.
وأشار إلى أن طابور السيارات تمتد من صوامع تل حجر ونهايتها وصلت لبلدة التوينة ومن المتوقع أن تزداد أعداد الشاحنات بشكل كبير خلال الساعات القادمة.
وحول أجور الطرقات وتكاليف توقف الشاحنات لأيام أمام الصوامع لتسليم المحصول، أوضح أن أجرتهم كانت 200 دولار من ريف كوباني باتجاه صوامع الجلبية، في حين أنه تم إضافة 600 دولار بعد تحويلنا من الجلبية نحو الحسكة، لتصبح أجرة نقل المحصول لسيارتي 800 دولار، مع إضافة 25 دولار لكل 24 ساعة توقف.
وأعرب إبراهيم من تمنيه من الإدارة الذاتية بالاستعجال في عملية استلام المحصول، معللاً مطلبه “أن كل يوم إضافي يضطر المزارع لدفع 25 دولار لصاحب الشاحنة، المزارع هو المتضرر بالدرجة الكبيرة”.