جنيف.. هيئة التفاوض بحثت التطبيع العربي مع دمشق وتنفيذ 2254 بـ “شكلٍ صارم”

إدلب – نورث برس

أصدرت هيئة التفاوض السورية، الأحد، بياناً حول ما تم بحثه ومناقشته خلال اجتماعها الدوري  الذي عقد خلال يومي 3- 4 من الشهر الجاري في جنيف، تقدم بنوده “مناقشة بيان عمّان وإعلان جدة، وتوضيح الملامح العامة للمبادرة العربية بشأن سوريا وفقاً لمبدأ خطوة مقابل خطوة”.

وأمس السبت بدأت أعمال هيئة التفاوض السورية في جنيف وهو الأول منذ 2019، بحضور جميع مكونات الهيئة، باستثناء منصة القاهرة التي قاطعت الاجتماع عبر بيان من منسقها فراس الخالدي.

وتطرق البيان إلى التأكيد على” تنفيذ القرار 2254 بشكل كامل وصارم يُفضي إلى انتقال سياسي حقيقي” مشيراً إلى “تقدير كل جهد يسعى لتحقيق الحل السياسي المستدام والانتقال بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية يتم فيها تداول السلطة سلميا واحترام حرية التعبير وضمان حقوق جميع السوريين والسوريات”.

وتتكون الهيئة البالغ عدد أعضائها 36 عضواً، من ست كتل، لكل واحدة منها حجم معين من الممثلين، وهي: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة (8 ممثلين)، والمستقلون (8 ممثلين)، و”هيئة التنسيق” (5 ممثلين)، والفصائل المسلحة (7 ممثلين)، و4 ممثلين لكل من منصتي موسكو والقاهرة.

وشدد البيان على أن “إعطاء الثقة المسبقة للنظام بإعادته إلى الجامعة العربية قبل التزامه بقرارات الشرعية الدولية،  يحمل في طياته خطر تمسكه بالمكاسب المجانية التي سيحققها من التطبيع ورفض المضي بالحل السياسي أو تقديم أي خطوة ذات قيمة تجاه الاستقرار أو رفع معاناة الشعب السوري”.

وأكد على “ضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية والأممية للعودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى وطنهم وأماكن سكناهم التي هُجّروا منها وإيقاف نزيف اللجوء”.

وكان ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً حاضراً خلال الاجتماع، وقال البيان إنه “أساس أي إجراء إنساني لبناء الثقة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.

إعداد وتحرير: مالين محمد