تراجع في إنتاج المحاصيل الزراعية بريف حلب الشمالي
ريف حلب – نورث برس
أثر الحصار المفروض على ريف حلب الشمالي، بشكل كبير على إنتاج الأراضي الزراعية ووفرة المحاصيل، لعدم تمكن المزارعين من الحصول على الأسمدة وفقدان المحروقات لري الأراضي في مواعيدها.
وقال مسؤول في الزراعة بريف حلب الشمالي، السبت، إن المنطقة تعاني من “صعوبة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي”، كالبذار والمازوت والأسمدة والأدوية الزراعية والعلف، “نتيجة الحصار وغلاء أسعار المواد بسبب سعر صرف الدولار الأميركي”.
ومنذ آب/ أغسطس العام الماضي، تمنع “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات حكومة دمشق، دخول المحروقات والمواد الإغاثية والأدوية إلى مناطق بريف حلب الشمالي وحيين في حلب خارج سيطرتها.
وأضاف باسم عثمان، الرئيس المشارك للزارعة في ريف حلب الشمالي، لنورث برس، أن تأثير الحصار ينعكس بالدرجة الأولى، على توفر مادة المازوت للسقاية، وهذا يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، في حال تأمنت المادة، وخاصةً محاصيل الخضار والبطاطا والبصل.
وأشار “عثمان” إلى أن عدم توفر المادة يتسبب في نقص المساحات الزراعية المروية، وينعكس على اليد العاملة وقلة فرص العمل، وعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي ظل الحصار، تعمل هيئة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي ضمن الإمكانيات المتاحة لديها، إذ تم توزيع برميل واحد من مازوت السقاية للقمح لكل هكتار، من أصل 2 برميل، حسب ما أفاده المسؤول.
والمحاصيل الأساسية في ريف حلب، هي القمح والشعير والخضار بأنواعها، والبقوليات والبطاطا والبصل والثوم والنباتات الطبية والعطرية كالكمون والكزبرة وحبة البركة، بالإضافة إلى كروم الزيتون والفستق الحلبي والدوالي.