نجاة قيادي في فصيل موالِ لإيران من عملية اغتيال شرقي دير الزور
دير الزور – نورث برس
نجا قيادي في الفصائل الموالية لإيران، أمس الجمعة، من محاولة اغتيال، بعد تعرض سيارته لهجوم بالأسلحة الرشاشة ببادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من لواء هاشميون الموالي لإيران، إن علي السلطان، وهو المسؤول اللوجيستي والتسليح في لواء هاشميون تعرض لهجوم بالأسلحة الرشاشة على أطراف بادية البوكمال.
ليترك القيادي السيارة ويختبئ بين منازل المدنيين، قبل أن يعاود المهاجمين استهداف السيارة بقذيفة “أر بي جي” ما اسفر عن تدميرها بالكامل.
وأضاف المصدر، أن السلطان عراقي الجنسية، وهو من المتشددين وأصحاب السمعة السيئة في المنطقة، ومتهم بفرض إتاوات على المدنيين، بحسب قوله.
وتسيطر الفصائل الموالية لإيران والقوات الحكومية على مناطق واسعة من البادية السورية وريف دير الزور الشرقي والتي شهدت مؤخراً عدة معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وفي الثلاثين من أيار/مايو الفائت، أعلنت الفصائل الموالية لإيران إطلاق حملة عسكرية لتمشيط باديتي دير الزور الشرقية والجنوبية، وذلك أثر تزايد هجمات التنظيم على مقراته ونقاط تفتيشه ودورياته.