إدلب – نورث برس
قال مصدر إعلامي سياسي مطلع، لنورث برس، الخميس، إن مكونات هيئة التفاوض المعارضة تجتمع لبحث خلافاتها، أوائل حزيران/ يونيو المقبل في جنيف.
وقال أيمن عبدالنور في تصريح، إنه من الممكن حضور منصة القاهرة للاجتماع أيضاً، وسيكون الأول منذ أربعة أعوام بحضور كافة مكونات هيئة التفاوض، بحسب كلامه.
وأضاف السياسي المقيم في الولايات المتحدة، أن الاجتماع سيطرح “كافة الخلافات التنظيمية والإدارية والإجرائية وطريقة اتخاذ القرار، ونقد القرار وطريقة الأغلبية والتوافق مع الائتلاف والفصائل وهيئة التنسيق في دمشق”.
وستسعى الهيئة إلى أن تكون موحدة وليست معطلة، وتطرح حشد الدعم الدولي لطرح العملية السياسية في سوريا، وستؤكد على رفض التطبيع مع دمشق، بحسب عبدالنور.
وأشار إلى الدول الفاعلة في الملف السوري باتت معدودة، وأن الدول العربية لم تعد متحمسة لحضور اجتماعات المعارضة السورية “بعد عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية”.
وأضاف عبدالنور أنه “يجب على المعارضة توحيد الجهود واختيار شخصيات لها وزن ومعروفة داخلياً وخارجياً، وذات علاقات لها احترام وخبرة في الإدارة والعلوم السياسية والعلوم الدبلوماسية، لتسطيع وضع خارطة للحل وتقديمها وليس فقط الانتقاد”.
واختتم بأن “المعارضة الآن لا تمارس نشاطها على أرض وطنية، وبالتالي سيطرت عليهم الدولة الإقليمية مثل تركيا، ولا يوجد مصادر مالية وطنية تمكنهم من الاستقلال بقرارهم”.