رغم تفشي "كورونا" غربه.. وصول /300/ عائلة إلى شرق الفرات دون فحوص طبية

نورث برس

 

كشفت مصادر  إعلامية عبور المئات من العوائل المدنية، من مناطق سيطرة الحكومة السورية غرب الفرات، إلى مناطق الإدارة الذاتية شرقها، وسط أنباء عن تفشي فيروس "كورونا" بين المليشيات الإيرانية والعراقية.

 

و أكدت شبكة "دير الزور 24" المحلية عبور  /300/ عائلة مدنية، الاثنين،  من مناطق غرب الفرات إلى  مناطق الإدارة الذاتية شرقها، دون  الخضوع  لأية فحوصات طبية، في ظل استمرار  معبري "الشحيل" و "الطيانة" بنقل المدنيين بين الضفتين.

 

يأتي ذلك رغم إصدار الإدارة الذاتية قراراً يقضي بإغلاق جميع المعابر أمام حركة التنقل  كأجراء احترازي لمواجهة فيروس "كورونا" واحتمالية تنقله إلى مناطقها.

 

وأشارت الشبكة إلى أن عبور العائلات يعرض المنطقة لخطرٍ كبير  بانتقال العدوى بفيروس "كورونا" من مناطق  سيطرة قوات الحكومة السورية.

 

 ولم تحدد الشبكة مكان عبور هذه العائلات، وما إذا تم ذلك عبر معبريّ "الطيانة" أو  "الشحيل" المعتمدين من جانب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أو بواسطة معابر  يستخدمها المهرّبون في المنطقة.

 

 وأضافت "دبر الزور24"  أنّ معبري الشحيل والطيانة على نهر الفرات،  لا يزالان حتى اللحظة مفتوحين أمام تنقل المدنيين بين ضفتي الفرات، ودون وجود أي قرار رسمي بإغلاقهما.

 

ولفتت الشبكة إلى استمرار  أعمال التهريب  بين ضفتي نهر الفرات، منوهة إلى ضرورة أن تؤدي الحادثة إلى "دق ناقوس الخطر"  في مناطق شرق الفرات، التي يتواجد فيها مئات آلاف المدنيين، وتفتقر للخدمات الطبية لمواجهة الوباء المتفشي.

 

وكانت الشبكة قد نقلت في وقت سابق اليوم الاثنين، عن مصادر  تأكيدها خضوع /6/  عناصر من الميلشيات الإيرانية والعراقية؛ /4/ عراقيين، و/2/ إيرانيين،  إلى الحجر الصحي في إحدى المستشفيات الخاصة بالمليشيات الإيرانية داخل مدينة الميادين، بعد إصابتهم بفيروس "كورونا".

 

 وأوردت الشبكة أن العناصر والحجّاج والتجّار الإيرانيين  لا يزالون يتوافدون إلى دير الزور، قادمين من إيران، دون خضوعهم لأي فحوصات طبية، ما يرجّح انتقال العدوى بشكل كبير إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في المحافظة.