المشفى الوطني في الرقة: لا إصابات بفيروس كورونا والإجراءات الاحترازية مستمرة

الرقة- مصطفى الخليل – نورث برس

 

قال الدكتور كسار العلي، مدير المشفى الوطني في الرقة، الأحد، إن المشفى لم يشهد مراجعة أي حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا حتى الآن.

 

وأكد العلي، في تصريح خاص لـ"نورث برس"، أنه "لا توجد أي إصابة حقيقية بفيروس كورونا في الرقة، وذلك لصعوبة إثبات الحالة من الناحية الطبية، فلا توجد تحاليل تثبت الإصابة بفيروس كورونا إلا في وزارة الصحة لدى الحكومة السورية ومنظمة الصحة العالمية في العاصمة السورية دمشق".

 

وكانت لجنة الصحة التابعة لمجلس الرقة المدني قد قامت بتحضير مركز حجر صحي خاص للحالات المشتبه بإصابتها بداء "كورونا"، في الرابع من آذار/ مارس الجاري.

 

 وبيّن العلي أن إثبات أو نفي الإصابة بفايروس كورونا وفق التحاليل الطبية يحتاج لنقل عينات وفق شروط خاصة إلى مراكز التحاليل الطبية.

 

أما بالنسبة للحالات التي تراجع المشفى في الوقت الحالي، أشار العلي إلى أن غالبيتها تعاني من "الإصابة بإنتانات تنفسية عليا طبيعية، تتناسب مع الطقس الحالي وتداخل الفصول ما بين الشتاء والربيع".

 

واتخذت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، تدابير وقائية لمنع دخول الفيروس إلى المنطقة، من وضع نقاط مراقبة طبية على المعابر الرئيسية تتضمن كوادر طبية مجهزة بسيارات إسعاف وطواقم طبية وأجهزة لقياس الحرارة عن بعد.

 

ونوه العلي إلى أنه يتم نفي الإصابة بفايروس كورونا سريرياً، وبالوسائل التشخيصية التقليدية، في الحالات الطبية الواردة للمشفى الوطني في الرقة، فيتم التدقيق بالأعراض التي توجه باتجاه "كورونا" ومتابعتها، حسب قوله.

 

بخصوص التواصل مع المنظمات العالمية التي تتابع حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، أضاف مدير المشفى الوطني في الرقة، "تواصلت معنا العديد من المنظمات العالمية بشكل مستمر، وذلك بغية مراقبة الوضع في الرقة".

 

ويضم المركز الصحي المقام في مركز منظمة "بهار"، وسط مدينة الرقة، عشرة غرف معقمة ومجهزة بالأدوات الطبية للتعامل مع أي حالة يشتبه بها.