مرفأ اللاذقية يشدد إجراءات فحص الوافدين خوفاً من كورونا

اللاذقية – نورث برس

 

قام وزير الصحة في الحكومة السورية، أمس الخميس، بتفقد إجراءات السلامة والوقاية في مرفأ اللاذقية، بعد مطار دمشق والمنافذ الحدودية مع لبنان، في إطار حملة الوقاية من فايروس "كورونا"، والذي كررت وزارة الصحة مراراً عدم وجود حالات إصابة به في سوريا.

 

وزار وزير الصحة، نزار وهبه يازجي، مركز الحجر الصحي في مرفأ اللاذقية، وتفقد إجراءات السلامة والفحص التي يقوم بها المركز، لضمان عدم دخول أي مصاب أو مشتبه بإصابته بفايروس "كورونا" المستجد إلى الأراضي السورية.

 

وتأتي زيارة وزير الصحة السوري إلى اللاذقية بعد تفقده المنافذ الحدودية مع لبنان في حمص للتأكد من تتبع عملية الفحص ومعرفة جهات قدوم الوافدين، وتشديد الإجراءات في فحص الوافدين إلى سوريا، من بينها وضع كاميرا حرارية في مطار دمشق الدولي لتغطية أعداد الوافدين في حال دخولهم معاً.

 

وفي تصريحٍ صحفي في مرفأ اللاذقية، كشف يازجي عن آلية "القسائم" للوافدين، لتسهيل تتبع الحالات الوافدة إلى الداخل، وتكون تلك البطاقات "القسائم" مرتبطة بالأمن العام، وتعمم التجربة على جميع المنافذ الحدودية.

 

وأكّد الدكتور معلا إبراهيم، مدير الحجر الصحي في مركز اللاذقية، أنه مع ترصيف أيّ سفينة في المرفأ، يقوم الطبيب بجمع الركاب وطاقم السفينة في غرفة البحارة، ويتم فحصهم جميعاً، وفي حال وجود اشتباه بإصابة أحدهم بفايروس "كورونا" المستجد، سينقل المشتبه به إلى الشعبة الصدرية بمشفى اللاذقية الوطني، ليتم فحصه والتأكد من الإصابة.

 

وكانت وزارة في الحكومة السورية، قد كررت تأكيدها على لسان وزيرها نزار يازجي، الثلاثاء، عدم وجود أيّ إصابة بفايروس "كورونا" المستجد في سوريا.

 

في حين قرر مجلس الوزراء في الحكومة السورية، الأحد،  تعليق الزيارات والرحلات مع العراق والأردن أفراداً ومجموعات، لمدة شهر، ضمن جملة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس "كورونا".