روايات متعددة ونفي أوكراني لإعلان السيطرة الروسية على باخموت
دمشق – نورث برس
بين نفي و تأكيد، تعددت الروايات حول السيطرة الروسية على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا بعد أشهر طويلة من القتال الدموي.
وبعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأوكراني بأخر المستجدات في باخموت حيث بدا يوحي أنها أصبحت تحت السيطرة الروسية، عاد المتحدث باسمه القول إن زيلينسكي لم يؤكد ذلك.
وقال زيلينسكي في قمة مجموعة الدول السبعة، إن “باخموت الآن فقط في قلوبنا”.
وكتب المتحدث باسم الرئيس الأوكراني سيرغي نيكيفوروف عبر فيس بوك، أن تعليقات زيلينسكي “قد أسيء تفسيرها، حيث لازال القتال مستمراً”.
في غضون ذلك، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوة فاغنر والجيش الروسي على ما أسماه “تحرير” مدينة باخموت شرق أوكرانيا، والتي تسميها روسيا باسم “أرتيوموفسك” (يعود إلى الحقبة السوفيتية).
ونشر موقع الكرملين بياناً نقل عن بوتين القول إن “المعركة الأطول والأكثر دموية في الحرب التي استمرت 15 شهراً، انتهت بانتصار روسي”.
وجاء أول إعلان لروسيا بشأن السيطرة على باخموت بعد 224 يوماً من القتال، في ساعات ظهر أمس السبت، على لسان قائد قوة فاغنر الروسية التي تعتبر “مرتزقة” من وجهة نظر دول الغرب.
وقبل لقاءه مع جو بايدن في قمة مجموعة السبع، قال الرئيس الأوكراني عندما سئل عن حقيقة بقاء باخموت تحت سيطرة قواته:” “أعتقد لا (..) إنها (باخموت) في قلوبنا فقط”.
وتقع باخموت شرقي أوكرانيا وتعد نقطة تواصل هامة لإمداد قوات الجيش الأوكراني في إقليم دونباس، ودارت في المدينة معارك شرسة منذ أكثر من نصف عام.