شركة صفة للمواقف المأجورة بحلب تعلن عن رسوم جديدة للساعة
حلب – نورث برس
أعلنت شركة صفة للمواقف المأجورة للسيارات، السبت، أنه سيتم احتساب ساعة الوقوف ضمن الشوارع العامة والأماكن التي تتواجد فيها بمبلغ 1500 للساعة و900 ليرة سورية للنصف ساعة، اعتباراً منذ يوم غذ.
وجاء في المطبوع الذي حصلت عليها، نورث برس، أن مخالفة الوقوف للساعة دون حجز أو تسديد، هي ستة الأف ليرة سورية، بعد أن كانت 2000 ليرة سورية سابقاً.
وتأتي هذه التسعيرة دون إعلان من مجلس المدينة، المسؤول عن العقد المبرم بينه وبين الشركة المسؤولة عن تأجير الأماكن والمرافق العامة، وهي رسوم أعلى من العاصمة دمشق.
وقال صحفي مقيم في مدينة حلب، لنورث برس، أن قرار تعديل فردي من قبل الشركة دون الرجوع إلى مجلس المدينة يخالف أي نص دستوري، إذا كان يوجد عقد مبرم بينهم.
وأضاف الصحفي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الشركة تعمل دون أي عقد مبرم وأنه لم يشاهد أي نسخة عنه لا في مجلس المدينة المسؤول المباشر ولا في المحافظة السلطة الإدارية في المدينة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل منذ بداية عام 2021 دون أي عقد بارز أو واضح، واستملكت جميع الشوارع في المدينة حتى ضمن الأحياء السكنية أصبح مجبراً صاحب السيارة أن ينزل من منزله مبكراً، حتى لا يخالف من قبل الموظف أو ينقل ركن سيارته من أمام منزله.
ورفعت الشركة الرسوم للمواقف للساعة الوحدة من 500 الى 1500 ليرة سورية، ومن 300 الى 900 ليرة سورية للنصف ساعة و6000 بدلاً من 2000 للغرامة، وهي لها الحق في مطالبة فرع المرور في حجز أي سيارة تخالف التعليمات الخاصة بها، دون الإعلان عنها على مواقع التواصل أو في لوحة الإعلان في الطرقات.
وتساءل الصحفي، لماذا ترفع أجور المواقف في مدينة منكوبة ومتدهورة اقتصادياً رغم أنها العاصمة الاقتصادية السورية، لتصل الى 1500 والعاصمة دمشق التسعيرة 800 ليرة سورية، وفي مدينة حماه لاتزال 500 ليرة سورية؟
مضيفاً، أنه إذا كان مجلس المدينة لديه علم في التسعيرة الجديدة، وماهي النسبة المتفق عليها، أين مهمة مجلس المحافظة في متابعة التسعيرة؟!
يذكر أن شركة “صفة” يديرها التاجر “إياد غزال” في الواجهة، في حين تعود ملكيتها للسيدة الأولى “أسماء الأخرس”، زوجة الرئيس السوري، والتي تعمل على إنشاء عدة شركات، منها اتصالات كانت قد أعلنت عنها باسم “وفا تل” لم تباشر العمل حتى الآن، رغم أن موعد عملها قد مضى.