نقص في الأدوية والمعدات الطبية بسبب حصار حكومي في ريف حلب الشمالي
ريف حلب – نورث برس
قال مسؤول صحي في ريف حلب الشمالي، الأربعاء، إنهم يعانون من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، جراء الحصار الحكومي المتقطع في ريف حلب الشمالي منذ أشهر.
وتفرض “الفرقة الرابعة” في حكومة دمشق، منذ شهر آب/ أغسطس 2022، حصاراً متقطعاً على مناطق تواجد نازحي عفرين في بلدة رفعت وخمسة مخيمات شمالي حلب، والتي تديرها الإدارة الذاتية، وسط ظروف معيشية وصحية سيئة، كما أنها تمنع إدخال المواد الأساسية مثل الأدوية والمحروقات وغيرها، وفق رصد نورث برس.
وقال الرئيس المشارك للهلال الأحمر الكردي في ريف حلب الشمالي، حسن نابو، في تسجيل صوتي، لنورث برس، إنهم يعانون أيضاً من نقص في الكادر الطبي بعدة اختصاصات، إلى جانب نقص أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري.
وأشار إلى أنه لا يتوفر لديهم جهاز الطبقي المحوري، مما يضطر المرضى للتوجه إلى حلب رغم صعوبات الحصار.
ونوه الرئيس المشارك للهلال الأحمر، أن مناطق ريف حلب الشمالي تعاني من بنية تحتية هشة، مما يجعلها أرضية ملائمة لانتشار الأمراض الموسمية كونهم مقبلين على فصل الصيف.
وأضاف: “نفتقر إلى أدوية الأمراض الموسمية التي تنتشر بكثرة في الصيف، مثل اللاشمانيا ومصل الأفاعي والعقارب ولقاح داء الكلب وغيره”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في تقرير لها مطلع العام الجاري، إنه يتعين على قوات حكومة دمشق رفع الحصار المفروض على المدنيين في الأحياء ذات الغالبية الكردية في حلب.
ووصفت المنظمة في تقريرها الحصار الحكومي بـ”الوحشي”، مشيراً إلى أنه “يعيق إمكانية السكان من الحصول على الوقود والإمدادات الأساسية للحياة”.
وأشار نابو، إلى أن عدم توفر هذه المستلزمات سيسبب مشكلة حقيقة، ودعا المنظمات الطبية لتقديم الخدمات وفك الحصار عن مناطقهم.