احتجاج في الباب عقب إزالة “الشرطة المدنية” صور ناشط قتله فصيل “الحمزة”

ريف حلب الشمالي – نورث برس

شهدت مدينة الباب شرقي حلب، مساء أمس الاثنين، احتجاجاً لسكان المدينة عقب إزالة صور لناشط إعلامي تم قتله على يد فصيل “الحمزة” الموالي لتركيا.

وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن الشرطة العسكرية قامت بإزالة صور معلقة على باب حديقة شاهين وسط مدينة الباب، للمدعو “محمد عبد اللطيف” الملقب أبو غنوم والذي قتل على يد عناصر من فصيل الحمزة برفقة زوجته، وسط تجمهر السكان أمام الحديقة ورفضهم إزالة الصور.

وكانت عناصر من فصيل الحمزة، أقدمت في السادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الفائت على قتل “أبو غنوم” برفقة زوجته الحامل بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة الباب شرقي حلب.

وتخضع مدينة الباب شرقي حلب لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 2017.

من جانب آخر، شهدت مدينة أعزاز  اشتباكات عنيفة بين مجموعة تابعة لفصيل الشرطة العسكرية ومجموعة من الفيلق الثالث الموالي لتركيا، جرت في مخيم شمارين بريف أعزاز ما أدى لإصابة أحد أفراد الفصيل، نقل على إثرها لمشفى المدينة.

وأشار المصدر أنه استخدم خلال الاشتباكات أسلحة خفيفة ورشاشات استمرت لأكثر من ساعة، ما تسبب بحالة من الخوف والذعر بين سكان المخيم.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا فلتاناً أمنياً ترافقه تفجيرات وحالات اغتيال متكررة وسط عجز من الفصائل عن ضبط الأمن فيها.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: محمد القاضي