دير الزور – نورث برس
افتتحت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ولجنة الصحة في دير الزور، أمس الاثنين، مشفى الكسرة الكبير، بحضور مسؤولين في الإدارة الذاتية ووجهاء وسكان من المنطقة.
ومنتصف العام الفائت، بدأت أعمال الترميم بأكبر مشفى في دير الزور، ومنعت الإمكانيات المادية الـ “قليلة”، من ترميم كامل المشفى المؤلف من 3 طوابق، بمساحة 8 آلاف متر، لذلك عملوا على ترميم طابق واحد فيه (الأرضي).
وتأسس مشفى الكسرة العام في 2010، ويتألف من ثلاثة طوابق، تعرض للدمار جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من المنطقة.
وقال حسن العلي المدير الإداري في مشفى الكسرة الكبير، لنورث برس، إنه المشفى الوحيد الموجودة في الخط الغربي، ويقدم خدمات طبية لنحو 400ألف نسمة، من منطقة الجزرات غرباً إلى منطقة المعامل شرقاً.
وأضاف أن المشفى يقدم خدمات الإسعاف والعمليات، والعيادات العظمية، وعيادة الإذن الأنف والحنجرة، بالإضافة لقسم خاص بغسيل الكلى.
ورُمّم الطابق الأرضي في المشفى، والذي يحتوي على 86 غرفة، وبلغت تكلفة الترميم 463 ألف دولار أميركي، فيما يفتقر إلى الدعم والتجهيزات، حيث نُقلت في الوقت الحالي مشفى الكسرة العام إلى البناء المُرمم حديثاً.
وأشار العلي إلى أن المشفى مدعوم من منظمة واحدة فقط، تعمل في مجال الصحة وهي الراعي الوحيد له.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في لجنة الصحة في دير الزور “نحن بحاجة تأهيل كامل المشفى من أجل تقديم خدمات صحية متقدمة، من غسيل كلى، وعمليات جراحية، وداخلية وأطفال وقلبية، بالإضافة لحواضن”، مشيراً إلى أن إمكانات لجنة الصحة لا تكفي لاستكمال التأهيل الكامل”.

وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر العام الماضي، طالب مسؤول في لجنة الصحة بدير الزور، البرامج الدولية والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة بعد انتشار مرض الكوليرا في دير الزور.
وقال العلي إن المشفى مجّهز بقسم للنسائية حيث تقوم المشفى بعمليات القصرية، وتجري حوالي 23 عملية يومياً.
بالإضافة لإجراء جميع العمليات منها الجراحة العامة والعظمية، وهذا سيخفف معاناة سكان دير الزور، في السفر إلى المدن الأخرى حيث ستكون المشفى نقلة نوعية في قطاع الصحة بدير الزور، وفقاً لـ العلي.