دمشق – نورث برس
تتجه معظم الأنظار إلى مدينة إسطنبول كونها تمثل ما لا يقل عن 18% من نسبة الأصوات في البلاد، ولما لها من أهمية استراتيجية ورمزية.
وبدء التصويت على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في الساعة الثامنة من صباح اليوم، وينتهي في الساعة الخامسة من عصر اليوم نفسه في جميع ولايات تركيا الـ81.
لكن من بين المحافظات الـ81، تخطف إسطنبول الأضواء وهي أكبر مدن تركيا من حيث عدد السكان والاقتصاد.
ويوجد فيها أكبر عدد من النواب بـ 98 نائباً بفضل أصوات 11 مليوناً و350 ألفاً و969 ناخباً في 30 ألفاً و803 صندوق اقتراع.
ولطالما ترددت فكرة أنه في كل عملية انتخابية “من سيطر على إسطنبول سيأخذ تركيا”، لما لها من أهمية استراتيجية وكذلك عدد السكان الهائل وطبيعة شعبها المتباين بين علماني وإسلامي وقومي.
ويتدفق المواطنون على صناديق الاقتراع في إسطنبول، حيث يوجد ما يقرب من 11.5 مليون ناخب، من أصل ما مجموعه 60 مليوناً و697 ألفاً و845 ناخباً في عموم المحافظات.
ولاتزال حشود الناخبين تتوافد إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأكثر أهمية في تاريخ تركيا والتي تنهي مئويتها الأولى وتدخل الثانية، كما سينتخبون ممثليهم في البرلمان وعددهم 600 نائب بدورته الثامنة والعشرين.