استمرار توقف محطة علوك عن تغذية الحسكة وريفها بالمياه

الحسكة – نورث برس

قال مسؤوليّن في مديرية مياه الحسكة، السبت، إن المياه لازالت مقطوعة عن محطة علوك منذ أسبوع كامل، رغم تزويد مناطق الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بالكهرباء، في إخلال لتفاهم اليونسيف، القاضي بتزويد الماء مقابل الكهرباء.

تستمر معاناة سكان الحسكة مع استمرار انقطاع الوارد القادم من محطة آبار علوك للمياه التي تغذي الحسكة وعدد من البلدات والقرى التابعة لها، نتيجة ايقاف تشغيل المحطة من قبل الجانب التركي المسيطر عليها.

وقالت نوار صبري الرئيس المشارك لمديرية مياه الشرب في مقاطعة الحسكة لنورث برس، إن الوارد من محطة علوك توقف بشكل كامل منذ يوم السبت الماضي.

وأضافت “رغم تغذية المحطة بكميات كبيرة من التيار الكهربائي تفوق حاجة المحطة بأضعاف ولكن لا وصول للمياه للحسكة”.

عادت مياه محطة علوك مجددا للانقطاع عن الحسكة وريفها منذ يوم السبت الماضي، قبل أن ينهار أحد أبراج التيار الكهربائي في ريف الرقة، والتي المغذي المحطة يوم الأربعاء الفائت.

وقد تمت استعادة التيار الكهربائي وإيصاله للمحطة بعد أقل من 24 ساعة على انهيار البرج، دون وصول أي وارد لخزانات محطة الحمة للمياه بريف الحسكة الغربي.

وفي وقت سابق، أشار عيسى يونس الرئيس المشارك لمديرية مياه الشرب في مقاطعة الحسكة، إن التفاهم بين منظمة اليونيسيف والصليب الأحمر يشوبه بعض الصعوبات لعدم توفر معلومات واضحة من قبل الجانب التركي عن المحطة، وعدم السماح لهم بدخول المحطة للتأكد من تشغيل كامل الآبار والمضخات الأفقية بحسب التفاهم الحاصل”.

وأضاف أنه بحسب التفاهم الحاصل برعاية اليونيسيف سيتم تزويدهم بالتيار الكهربائي لمدة 72 ساعة بشكل تجريبي، أواخر آذار لمعرفة نوايا الطرف الآخر، ومن ثم منحهم حصة من التيار الكهربائي مقابل تغذية الحسكة بالمياه.

وأشار أن سعة خزان محطة الحمة بريف الحسكة 30 ألف متر مكعب من المياه، ويحتاج أقل من 10 ساعات ليمتلئ في حال تم تشغيل 19 بئر و 4 مضخات أفقية، ولكن الآن، يحتاج الخزان لنحو 24 ساعة.

واعتبر أن عدم التزام تركيا بالتفاهم مع اليونيسيف، وتحكمه بالمياه للضغط على الإدارة وعدم متابعة التجاوزات والكسور التي يقوم بها الفصائل لها على الدوام وسرقة المياه من الخط.

إعداد: جيندار عبد القادر – تحرير: أحمد عثمان