استمرار التصعيد وتبادل الغارات والرشقات الصاروخية بين إسرائيل والجهاد الإسلامي

أربيل- نورث برس

اعترضت إسرائيل مئات الصورايخ التي يطلقها الجهاد االإسلامي من قطاع غزة الذي تتعرض من خمسة أيام لغارات جوية في إطار عمليات للجيش الإسرائيلي تستهدف قادة كبار من الحركة الفلسطينية منذ خمسة أيام.

ويستمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف أهداف حركة الجهاد في غزة، والتي أطلقت ما يقرب من 1000 صاروخ على إسرائيل منذ الأربعاء الماضي.

وكانت مصادر إسرائيلية، قد كشفت أن مصر قدمت مقترحا جديداً، مساء أمس الجمعة، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن المقترح المصري يتضمن “وقفاً متبادلاً للهجمات، والتزاماً بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين”. وقالت: “المقترح يخضع للدراسة حالياً من جانب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

في غضون ذلك، قال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، إنهم لم يقبلوا اقتراح وقف إطلاق النار الجديد الذي قدمته مصر، وأن المناقشات بشأن هذه المسألة مستمرة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “فلسطينيين قتلا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية”.

وأضافت في بيان نقلته وسائل إعلام فلسطينية أن “سبعة آخرين أصيبوا”.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائرات سلاح الجو قصفت مركزي قيادة تابعين لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وأضاف أنه “تم قصف مركز قيادة تم استخدامه للتخطيط والإشراف على العمليات عدائية ضد إسرائيل وكان بمثابة المقر الرئيسي لشقيق القائد الأعلى للجهاد الإسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا، الذي اغتالته إسرائيل في عام 2019.

كما هاجمت الطائرات الإسرائيلية مركز قيادة آخر لعضو الجهاد الإسلامي الفلسطيني البارز خالد عزام، ويؤكد الجيش أن “هذا المركز يستخدم لتوجيه الصواريخ على إسرائيل”.

ويستمر الصراع وسط مناشدات لوقف التصعيد ودخول في هدنة. هذا وتحث الولايات المتحدة على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

إعداد وتحرير: هوزان زبير