كوبنهاغن تقرر إجلاء أمٍ مغربية مع طفليها الدنماركيين من شمال شرقي سوريا
القامشلي- نورث برس
قالت وزارة الهجرة والاندماج الدنماركية، مساء الجمعة، إنه سيتم عرض إجلاء أم وطفليها من مخيم روج في شمال شرقي سوريا، بغض النظر عن جنسية الأم المغربية.
وقالت الوزارة الدانماركية في بيان، إن الحكومة وبعد تقييم شامل، قررت إجلاء طفلين آخرين ووالدتهما، بغض النظر عن مسألة جنسية الأم، التي أثارت نقاشاً بين رفضٍ وموافقة.
وأضافت الوزارة أن “هذه حالة تقييم شامل حيث كان الارتباط بالدنمارك أحد الاعتبارات، ولا يخفى على أحد أن الأحزاب الحكومية لها وجهات نظر متباينة بشأن هذه القضية.”
والحكومة الائتلافية في البلاد كانت على خلاف حول ما إذا كان سيتم إعادة الأطفال الدنماركيين من مخيم روج في شمال شرقي سوريا بالنظر إلى أن أمهاتهم من غير الرعايا الدنماركيين أو قد تم سحب جنسيتهن.
ومن المعروف أن الأمهات المتواجدات الآن في المخيمات كن متعاطفات أو منتسبات إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وهن على الأغلب زوجات عناصر “داعش”.
والمرأة التي تعتزم الدنمارك استرجاعها هي من الجنسية المغربية، ولكن طفليها دنماركيين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان في الماضي، عن مخاوفها الشديدة بشأن بقاء الأطفال الأجانب في مخيمي روج والهول، وطالبت مراراً الدول بإجلاء رعاياها، وواجهت الدنمارك انتقادات لعدم إجلاء الأطفال الذين تربطهم صلات بالدنمارك هناك.
ولم تكشف الوزارة عن موعد إجلاء الامرأة والطفلين، وعادة ما تتم عبر عملية ينفذها وفد دبلوماسي يزور دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.