مقتل 25 فلسطينياً.. تصعيد مستمر وتبادل القصف بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل
أربيل – نورث برس
قُتِل ثلاثة فلسطينيين فجر الخميس بينهم قيادي في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة لجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية جنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين من بينهم أربعة قيادات كبيرة من الجهاد الإسلامي، إلى 25 شخصاً منذ بدء العمليات الثلاثاء الفائت.
ونعت سرايا القدس في بيان “علي غالي” عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في السرايا الذي قتل في عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم برفقة عدد آخرين من الأشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر الخميس إن الضربات الجوية التي وقعت خلال الليل وقتلت علي غالي، جاءت كجزء من مهمة مشتركة مع استخبارات جهاز الأمن العام (الشاباك)، يحث قُتل عضوان آخران من المجموعة مع غالي في مخبئه.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد أطلقت على عملية ثأر اسم “ثأر الأحرار”، رداً على ما تصفها “جريمة اغتيال قادة سرايا القدس” الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غالي كان شخصية مركزية في التنظيم، ومسؤولاً عن استهداف وإطلاق الصواريخ.
ويأتي مقتله بعد استهداف ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي فجر أمس الأول الثلاثاء، وهو ما أدى إلى اندلاع الجولة القتالية الحالية في غزة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل التي أطلقت على عمليتها “الدرع والسهم”.
وأطلق الجهاد الإسلامي ما يقرب من 500 صاروخ على إسرائيل، فشل العديد منها في العبور إلى الأراضي الإسرائيلية، بينما اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي البعض الآخر.
وقام الجيش الإسرائيلي بإجلاء آلاف السكان الذين يعيشون في الجوار المباشر لحدود غزة، عبر حافلات.
تجمهر الإسرائيليون في الملاجئ مع انطلاق صفارات الإنذار أمس الأربعاء، بما في ذلك في تل أبيب.
وأدانت الدول العربية العمليات الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة و الولايات الأميركية لخفض التصعيد وحذرت من تداعيات التوتر.