بسطة كتب

منذ 23 عاماً، يبيع الخمسيني محمد الإبراهيم الكتب على بسطة صغيرة في الرقة.

يرى الرجل الذي درس في ثانوية الصناعة في الرقة، أن بيع الكتب على البسطة أفضل مهنة وأجملها في ظل قلة فرص العمل وعدم مقدرته على فتح مكتبة.

منذ أكثر من عقدين من الزمن يستيقظ الإبراهيم صباحاً، ويجهز بسطته المتنقلة، ليجلس بجانبها على أحد الأرصفة في شارع تل أبيض، ثم يفتح أحد “الروايات المشوقة لقراءتها والتمتع بأحداثها”. 

خرج بائع الكتب من مدينة الرقة في فترة سيطرة تنظيم “داعش”، كون التنظيم المتشدد لم يسمح له ببيع الكتب بحجة “مخالفة الدين والشريعة”.