الصحة السورية تنفي وجود إصابات بـ"كورونا" وتلاحق الوافدين للوقاية
دمشق – نورث برس
نفت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية وجود أي إصابة بفيروس "كورونا" تم إثباتها في المشافي والنقاط الطبية المعتمدة.
واتخذت وزارة الصحة تدابيراً مشددة على المعابر الحدودية، من خلال تفعيل نقاطها الطبية وفحص جميع الوافدين إلى الأراضي السورية.
وأوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ "نورث برس"، أنه يتم فحص القادمين إلى سوريا من خلال المسح الحراري وفي حال وجود أي مصاب بارتفاع الحرارة يدخل إلى النقطة الطبية، ويُجرى الفحص الكامل له.
وقال إنّه لم تُسجل أية إصابة أو اشتباه بإصابة على أيّ من المعابر.
وأحدثت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، سجلاً خاصاً للقادمين من الصين، حيث وصل عددهم لثلاثين مواطناً صينياً، "ولكن ليس من مقاطعة ووهان، خرج منهم /22/ وبقي ثمانية صينيين في سوريا، وتتم متابعة حالتهم الصحية بشكل يومي"، بحسب نعنوس.
ونشرت "نورث برس" في التاسع عشر من شباط / فبراير الجاري، خبر تفعيل النقطة الطبية بمحافظة طرطوس في معبر العريضة الحدودي مع لبنان، والذي يقوم بفحص الوافدين إلى الداخل السوري، عن طريق المسح الحراري.
وقال الدكتور عيسى حنا، رئيس المنطقة الصحية في الصفصافة جنوب شرق طرطوس، في حديث لـ"نورث برس" إنه سيحجر صحياً على من يتم الاشتباه بإصابته من السوريين بالفيروس، في مركز "الحامدية" الطبي القريب من معبر العريضة، أما في حال اشتباه الإصابة بشخص من جنسية غير سورية، فسيعاد من حيث أتى.