اقتصادي سوري: تراجع تحويلات المغتربين والمضاربات الخارجية أثرّا بشكل مباشر على سعر صرف الليرة

عين عيسى – NPA

 

أكد معاون وزير الكهرباء ومعاون وزير الاقتصاد السوري السابق، حيان سلمان لـ"نورث برس": أنه يجب الانطلاق من القطاعات الأساسية للإنتاج وخاصةً الزراعة والصناعة، والتعامل بالعملات المحلية مع الدول الصديقة، مثل إيران وروسيا والصين، ومعالجة سياسة الدعايات الاقتصادية، لتحسين الليرة السورية.

 

وقال سلمان الذي شغل سابقاً منصب سفير سوريا بهنغاريا: "إن المضاربات التي تجري في الخارج أثرت على الليرة السورية وارتفاع سعر صرف الدولار، مردفاً أن هذا الارتفاع يترافق مع الدعايات الاقتصادية المغرضة التي تهدف النيل من الليرة السورية، وأيضاً العقوبات والحصار الاقتصادي الذي يفرضه الإرهاب الاقتصادي على سوريا."

 

وأكد أيضاً على أن تراجع الصادرات والمعدل الاقتصادي سببه "الممارسات الارهابية في سوريا"، مؤكداُ أن ما يجري في العراق و لبنان قد أثر بشكل سلبي على اقتصاد سوريا.

 

وأضاف بأن هناك الكثير من المواد تحتاجها الأسواق السورية، ما دفع بعض التجار إلى الهجوم على الدولار وشرائه من السوق.

 

وبحسب سلمان، فإن تراجع تحويلات المغتربين بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة، أدت لارتفاع مباشر بسعر صرف الدولار، مؤكداً أن الفارق في سعر الحوالات بين البنك المركزي والسوق السوداء كان له تأثير كبير في تدهور الليرة.

 

ويرى حيان سلمان، أن المواطن السوري هو الذي يتأثر بتدهور الليرة السورية، مؤكداً وجوب الانطلاق من القطاعات الاساسية للإنتاج وبالأخص الزراعة والصناعة، و"التعامل بالعملات المحلية مع الدول الصديقة مثل إيران وروسيا والصين وتعزيز الليرة السورية في المعاملات، ومعالجة سياسة الدعايات الاقتصادية".