مسؤولو لبنان بين مؤيد ورافض وساخر على قرار إعادة سوريا للجامعة العربية

دمشق – نورث برس

انقسم المسؤولون اللبنانيون كالعادة حتى بما يخص السياسات الخارجية، بعد قرار إعادة سوريا إلى مجلس جامعة الدول العربية يوم أمس الأحد.

وصدر قرار إعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة.

وقام رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الاثنين، بالترحيب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معتبراً هذه الخطوة بالصحيحة رغم تأخرها.

وقال بري إن “هذا القرار تأخر لسنوات لكنه خطوة بالاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يمكن أن يستقيم الا بوحدة الصف والكلمة”، معتبرا أنه “بعودة سوريا إلى العرب وعودة العرب إليها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك”.

وفي رأي معاكس، قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، إن “الجامعة العربية أعادت النظام السوري ولم تعد الشعب السوري، لأن (الرئيس السوري) بشار الأسد لا يسيطر على كل الأراضي السورية”.

ورأى يزبك أن الجامعة ارتكبت خطأ كبيراً بعدم إلزام دمشق بكيفية التعاطي مع الحدود أيضاً.

وذهب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في جانب آخر مستهزئاً بالقرار، مشبهاً الجامعة العربية “بسفينة التايتانيك”.

وقال جنبلاط في تغريدة عبر تويتر متسائلاً، “هل سألوا الشعب السوري اذا كان يرغب في العودة الى الحضن العربي؟ طبعا لا”، معتبرا أن “الجامعة العربية شبيهة بسفينة التايتنك تحمل هذا الشعب إلى غرق محتوم”.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي