“مسد” يرحب بدور عربي بشأن سوريا ويدعو إلى تطبيق القرار الدولي 2254
القامشلي – نورث برس
رحّب مجلس سوريا الديمقراطية، الاثنين، بالاهتمام العربي بسوريا واجتماعات جدة وعمان واجتماع وزراء العرب حول سوريا يوم أمس، وقال إنه يأمل أن تنتهي هذه الخطوات بعملية سياسية متكاملة تنهي مأساة السوريين.
وقال “مسد” في بيان حول الانفتاح العربي الأخير على سوريا، إنه ينتظر من المبادرة العربية أن تساهم في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وبما يهيئ الظروف المناسبة لعودة آمنة للاجئين وعدم المجازفة بتعريض مصيرهم للخطر.
وأبدى المجلس استعداده للتعاون من أجل ذلك وخاصة في قضية اللاجئين، وفق ما جاء في البيان.
وأمس الأحد، خلص اجتماع وزراء العرب في القاهرة إلى عودة سوريا لمقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية بعد انقطاع دام قرابة 12 عاماً.
وأكد “مسد” في بيانه على ضرورة مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، وأن آثار تجارة المخدرات “لا تقتصر على الإقليم ودول الجوار، وإنما هي مشكلة وطنية عميقة نالت من قطاعات كبيرة من الشباب السوري”.
وأضاف، “ساهم فساد مؤسسات الدولة في انتشار تجارة المخدرات في مناطق الحكومة السورية والمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل التابعة للاحتلال التركي، وتواجه مناطق شمال وشرق سوريا ضغطاً وتحدياً جدياً في مكافحة المخدرات ومحاولات ترويجها، وهي أولوية وطنية بامتياز تستدعي إصلاحاً جذرياً للمؤسسات الوطنية”.
وقال “مسد” إن القضية الديمقراطية في البلاد لاتزال القضية الرئيسية وبدونها لن تتمكن سوريا من استعادة عافيتها وإعادة هيكلة مؤسساتها الوطنية بالشكل السليم، بحسب البيان.