دمشق – نورث برس
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، أن أمريكا تنتقد قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بقرار صدر اليوم في اجتماع لوزراء الخارجية العرب.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن أمريكا ترى أن “دمشق لا تستحق العودة إلى جامعة الدول لعربية”، وشككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة الناجمة عن الحرب في بلاده.
وأضافت أن الولايات المتحدة تعتقد، مع ذلك، بأن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على “الأهداف النهائية” لهذا القرار.
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لمجلس الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي، أن عودة سوريا إلى مجلس الجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة بالتأكيد.
هذا واتفق وزراء الخارجية العرب في اجتماع جرى بالقاهرة، اليوم، على عودة سوريا الرسمية إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية.
وعبرت دولة الإمارات، عن تأييدها للقرار الصادر من وزراء الخارجية العرب والذي نص على إعادة سوريا إلى مجلس الجامعة العربية بوصفها لهذه الخطوة “بالإيجابية”.
والجدير ذكره أن الدول العربية علقت عضوية سوريا في مجلس الجامعة عام 2011 بسبب الحرب التي اندلعت على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة السورية واحتجاجاً على تعامل الحكومة مع الأحداث المشتعلة آنذاك، حيث سحبت دول عربية كثيرة في ذلك الوقت مبعوثيها وجميع الدبلوماسيين من دمشق.