الائتلاف السوري المعارض يعلق على التحركات العربية تجاه دمشق

القامشلي – نورث برس

قال الائتلاف السوري المعارض في تعليق له على التحركات العربية تجاه دمشق، إن “استمرار نظام الأسد بانتهاكاته تثبت أن لا جدوى  من الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية نحو هذا النظام”.

وجاء ذلك على لسان هيثم رحمة الأمين العام للائتلاف في تصريح نُشر أمس السبت على موقعه، مضيفاً أن “تصريح المملكة الأردنية الأخير بشأن معالجة تهريب المخدرات بتدخل عسكري مباشر يدل على أنه لا يمكن الوثوق أو التعويل على النظام في إحراز أي تقدم على أي صعيد”.

وأشار رحمة إلى إن “مشغل نظام الأسد قديماً وحديثاً هو النظام الإيراني، صاحب الأهداف التوسعية لإتمام مشروع الملالي في المنطقة”.

وأضاف رحمة أن “نظام الأسد لم يلتفت إلى المطالب العربية في وقف تصدير المخدرات، الذي يتم بإشراف أجهزته الأمنية وميليشياته وعصاباته”.

وشدد على دعم المعارضة لأي “مبادرة عربية أو دولية تؤدي إلى إحراز تقدم في العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254، مشيراً إلى أن نظام الأسد يحاول الالتفاف على هذا القرار”.

ودعا رحمة المملكة الأردنية إلى “إعادة النظر جدياً في علاقتها مع النظام الذي جعلها ممراً للمخدرات والكبتاغون من مناطق سيطرته إلى دول الخليج والعالم عموماً”.

وتأتي دعوات المعارضة للدول العربية في قت يشهد فيه ملف التقارب والتطبيع العربي مع دمشق تطوراً ملحوظاً ومتسارعاً، حيث تتجه دول عربية منذ أشهر إلى محاولة إعادة سوريا لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة.

والاثنين الفائت، أعلن بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، اتفاقاً على العمل مع المجتمع الدولي لـ “مقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بمثلها، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي” للأزمة في البلاد.

إعداد وتحرير: مالين محمد