أنقرة تعلن عزمها عقد لقاء التطبيع مع سوريا قبيل الانتخابات المصيرية

دمشق- نورث برس

جددت وزارة الخارجية التركية عزمها على عقد لقاء في إطار تطبيع العلاقات مع دمشق، الأربعاء المقبل 10 أيار/ مايو الجاري، لكنها لم تؤكد مشاركة إيران وسوريا على مستوى النظراء.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه يخطط لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في إطار الاجتماع الرباعي في موسكو بشأن سوريا.

وأعاد جاويش أوغلو الحديث أمس عن اللقاء، بعد سلسلة تصريحات ذات السياق خلال الشهر الفائت، أنه تقلى الموافقة النهائية على الموعد من الروس. مبيناً أن “الشيء الوحيد هو أنه لا يزال مجهولاً من سيمثل إيران”.

وقال جاويش أوغلو أن الوضع مرتبط بزيار وزير الخارجية الإيراني في جولة أفريقية من عدمه، و بالتالي قد ينضم إلى المفاوضات (في موسكو) ممثل آخر.

وقبل نحو أسبوعين ربط الوزير التركي اللقاء المقبل بالانتخابات، عندما سئل عما إذا كانت تركيا تسعى لعقده قبل الاقتراع، قال “نعم”.

وقال الوزير التركي:”سنذهب إلى موسكو في الصباح ( صباح 10 أيار)، سيكون لدي إمكانية إجراء محادثات مع لافروف وبعد ذلك سنشارك في اجتماع وزاري”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكانت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بدأت في 28 كانون الأول/ديسمبر 2022 بعد أن استضافت موسكو مشاورات بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا.

وعقد اجتماع آخر على نفس المستوى بتاريخ 25 نيسان/إبريل الفائت، بعد أن كان نواب وزراء خارجية الدول الأربع ناقشوا خلال مشاورات في موسكو يومي 3 و 4 نيسان/أبريل الجاري الاستعدادات لعقد اجتماع على المستوى الوزاري.

وترعى روسيا الاجتماعات الرباعية التي قد تتطور إلى قمة بين أردوغان والأسد، لتنتهي بذلك حقبة 12 عاماً من القطيعة بين أنقرة التي تدعم فصائل المعارضة بما فيها المتشددة، ودمشق المدعومة من روسيا وإيران.

إعداد وتحرير: هوزان زبير