بعد استهداف الكرملين.. أوكرانيا تتعرض لهجوم روسي مكثف
دمشق – نورث برس
أطلقت روسيا موجة من الطائرات المسيرة استهدفت بشكل أساسي كييف وأوديسا الأوكرانيتين، في أعقاب مزاعم روسيا بأن أوكرانيا ضربت الكرملين بطائراتها بدون طيار وحاولت اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت الدفاعات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 18 من أصل 24 طائرة بدون طيار من طراز كاميكازي شنتها روسيا في هجوم قبل فجر اليوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه لوحظ على حطام ذيل طائرتين بدون طيار مكتوبة عليها عبارة من أجل “موسكو” و “للكرملين”.
وقالت كييف إنها أسقطت 18 طائرة التي تم إطلاقها على العاصمة، سقطت ثلاث طائرات بدون طيار في منطقة مبنى سكن مدرسي في أوديسا دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت إدارة مدينة كييف، في بيان، إن جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت العاصمة الأوكرانية للمرة الثالثة خلال أربعة أيام، تم تدميرها. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
والهجمة الأخيرة هي الأعنف وتبدو إنها جاءت انتقاماً للهجوم الذي استهدف الكرملين أمس، بينما لم تؤكد كييف هذه المزاعم.
في غضون ذلك حذرت السفارة الأميركية في أوكرانيا المواطنين الأميركيين في البلاد من وجود “تهديد متزايد مستمر بهجمات صاروخية، بما في ذلك في كييف”.
وقالت: “في ضوء التصعيد الأخير في الضربات عبر أوكرانيا والخطاب التحريضي من موسكو، تحذر وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين من التهديد المتزايد المستمر بهجمات الصواريخ، بما في ذلك في إقليم كييف وكييف.”
قبل ذلك، أخمدت خدمات الطوارئ الروسية حريق مصفاة نفط كبيرة في روسيا بعد ساعتين من تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة.
والحادث وقع في مصفاة إلسكي بالقرب من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في منطقة “كراسنودار” الروسية.
و في اليوم السابق، اشتعلت النيران في مستودع وقود يقع في الغرب بالقرب من جسر يربط بين البر الرئيسي لروسيا وشبه جزيرة القرم.
وقال الكرملين أمس الأربعاء، إنه تم استخدام طائرتين بدون طيار في الهجوم على المبنى الرئاسي، لكن الدفاعات الروسية عطلتهما. وتعهدت باتخاذ إجراءات انتقامية.
ودخل الصراع شهره الخامس عشر، فيما تقاوم كييف هجمات موسكو، معولةً على الدعم الغربي، بعد أن تدمرت بنى تحتية كبيرة وأسفرت الحرب عن نزوح الملايين داخلياً وخارجياً.