حركات “مقاومة” تتوعد.. توتر وصافرات إنذار إسرائيلية بعد وفاة أسير فلسطيني
دمشق – نورث برس
قالت إسرائيل إن حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في أعقاب وفاة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خضر عدنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سقطت في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار في منطقة “كيبوتس ساعاد” بمحافظة النقب، ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسقطت في مناطق مفتوحة.
ولم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية وفقاً للتعليمات المتبعة بهذه الحالة.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد تم العثور على خضر عدنان، وهو أحد قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، فاقداً للوعي في زنزانته بمعتقل “نيتسان” بعد إضراب عن الطعام دام 86 يوماً.
وتوفي عدنان بعد اسعافه إلى المشفى بحسب السلطات، أعقاب ذلك، انطلقت جرس إنذار أحمر صباح اليوم في “كيبوتس سعد” بقطاع غزة. وأبلغ الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن ثلاثة صواريخ أطلقت من القطاع.
وكان قد تم اعتقال عدنان على خلفية الاشتباه بعضويته في منظمة تدعم “الإرهاب والتحريض”، وقد أعلن عن إضرابه عن الطعام منذ 5 شباط/ فبراير من العام الجاري.
وأعلنت ألوية “ناصر صلاح الدين” عن حالة استنفار للرد على ما وصفته بـ”الجريمة البشعة لتصفية الأسير خضر عدنان”.
ووفقاً للتوجيهات التي صدرت عن قيادة الجيش الإسرائيلي، فقد تقرر في نهاية تقييم الوضع مع قوات الأمن ووزارة التربية والتعليم، فتح المدارس اليوم كالمعتاد في البلدات الجنوبية المتاخمة لقطاع غزة.
وقالت إنها اتخذت تدابير أخرى في أي حالة طوارئ مستقبلية.
وأصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بياناً نعى فيه خضر عدنان، متوعداً بالانتقام له.